البي دي إس إم والكيمسكس

ينجذب عدد غير قليل من المثليين/ات إلى الكيمسكس بسبب مساهمة المخدرات والعقاقير المختلفة في إزالة القلق والتحفظات، وزيادة سقف التحمل وتكثيف أشكال المتعة المختلفة، وكذلك تقليل الألم الذي من الممكن أن يصاحب هذه النشاطات.

بالنسبة للذين/اللاتي يستمتعون/ن بدمج البي دي إس إم والكيمسكس، يمكن أن يكون الدافع ببساطة هو أن العقاقير تساعد المستخدم في تجاوز حدوده/ا وأن يتحمل/تتحمل المزيد من الألم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه العقاقير أن تحول تجربة الشعور بالألم من تجربة غير لطيفة في حالة الوعي إلى تجارب ممتعة.

هذه الصفات التي تعتبر من الميزات يمكن في الوقت نفسه أن تنطوي على العديد من المخاطر. تأثير العقاقير التي تجعل الانسان يتحمل المزيد من الألم على سبيل المثال يمكن أن تعني أن الانسان قد لا يعير انتباهاً لإشارات الجسم التي تشير إلى أنه يجب التوقف عن هذه النشاطات. بالنتيجة، فإن الاستخدام الواعي للعقاقير لتقليل التحفظات يمكن أن يزيد من خطر استكشاف بعض الأمور بشكل غير عقلاني قبل أن يكون الشخص مستعداً لهذه التجارب.

قدرة العقاقير المختلفة على تعزيز المشاعر والتجارب الإيجابية، مثل المتعة والفرح، يمكن أيضاً أن تعزز المشاعر السلبية مثل الخوف والقلق والذعر.

لضمان أن المشاركين في هذه النشاطات يختبرون أقل قدر ممكن من المخاطر، مع الحصول على أكبر قدر ممكن من الفوائد، تقدم منظمة كيمفريندلي النرويج بعض النصائح العملية للذين يجمعون بين البي دي إس إم والكيمسكس.